Ce site web utilise des cookies. Pour plus d'informations sur la façon dont nous utilisons les cookies, vous pouvez lire notre Notification sur la confidentialité et les cookies
Marque: Publisher | Produits similaires par Publisher
900 DA
4 articles seulement
Livraison à partir de 150 DA vers Kouba
0 out of 5
(Les clients n'ont pas laissé d'avis)Offres
Livraison & Retours
Choisissez un lieu de livraison
Point de retrait
Frais de livraison 150 DA
Disponible pour le retrait entre 06 mai et 08 mai si vous commandez d'ici 12hrs 12mins
Livraison à domicile
Frais de livraison 400 DA
Prêt pour livraison entre 06 mai et 08 mai si vous commandez d'ici 12hrs 12mins
Modalités de retour
Retour gratuit sous 4 joursDétails
Informations sur le vendeur
Publisher
86%Score du vendeur
586 Abonnés
Score du vendeur
Taux d'expédition des commandes: Bon
Qualité des produits: Excellent
Avis des clients: Bon
Détails
يمثل هذا الكتاب لوناً مما عالج الجاحظ، وفناً من فنونه الجمة، وموضوعاً من موضوعاته المتعددة، قد يكون أهونها وأيسرها عليه، فقد زعموا أنه أملاه وهو مفلوج في أخريات أيامه. وناهيك بمن يفكر ويملى وهو على حال من الألم ممض، وفي ذهن من الوجيعة مكدود.
وقد يكون (كتاب البخلاء) أيسر كتبه عليه كما قلنا -ولكنه كتاب مدهش حقاً، بديع في صوغه ونسجه وموضوعه. فهل سمعنا أن البخل أفرد بالتأليف على ذلك النسق الفذ، وعولجت فيه نفسيات البخلاء وميولهم وأهواؤهم وفلسفتهم على هذا الغرار العجيب، والنظم الفائق، والاستيعاب الباهر -في قصص ممتعة، وأخبار شائقة، يقرؤها الأديب فيطرب، وغير الأديب فيعجب؟
بل إنا لا نعدو الحق إذا زعمنا لك أن الجاحظ سبق الناس جميعاً، فوضع في هذا الكتاب أصول (علم البخل) وفلسفته، من حيث إن البخل عرض من أعراض النفس، وغريزة من غرائزها. واحتج له بنا لا مزيد معه لمستزيد، في أثناء القصص، وتضاعيف الجدل، بما يبهر اللب، ويسحر النفس، لطف حياكة، وبراعة صياغة، وكمال تأت، حتى إن القارئ ليفرغ من الكتاب وليس في نفسه صورة من صور البخل، مما قد يقع في الحياة، ويخطر على القلب، إلا صادفها فيه، ولمسها في جنباته.
وقد وصم بخلاء هذا الكتاب الكرم بكثير من المثالب، وتجنوا عليه، في ملح نادرة، وفصول بارعة، في فائق من التعبير والتصوير والحجاج، وفي طريف عذب من المبالغة والإغراق، على انك تلمح وجوع السفسطة في كثير منها بارزة سافرة. ولكنك مع ذلك تستملح هذه السفسطة وتستعذبها، وتبتسم لها، وتعجب بها.
لم يجهد الجاحظ إذ صور البخلاء في كتابه هذا، لأنه لم يبعثهم من بطون التاريخ، وقديم الأخبار، وعتيق الأسفار، بل جاء بهم من بيئته هو، واستمدهم من خلصائه وخلطائه ذوي الظرف والدعابة، إما من البصريين، وإما من البغداديين، وإما من غير هؤلاء وأولئك ممن سمع عنهم، أو رويت له أخبارهم في البخل، ومذاهبهم في الجمع والمنع.
ثم خلع عليهم جميعاً من أسلوبه، وكساهم من رشيق لفظه، وحلو تنسيقه، بهاءً ونوراً، حتى إنك لتقرأ فترى هؤلاء الذين درجوا وطوتهم الأيام، أحياء متكلمين، مجادلين مناضلين، جادين، أو عابثين هازلين، يفهمون الحياة على نحو من الفهم قد يكون غريباً، وقد يبدو لك، وأنت تقرأ، عجيباً.
وإنه لتطالعك صور حية نابضة من حياتهم التي كانوا يحيون، وكيف كانوا يضطربون في تلك الحياة، ويتعاملون ويتفاهمون، ويغدون ويروحون. ولكن لا تعجب، فالجاحظ هو الذي يكتب، والجاحظ هو الذي يصور، بما وسعه عقله من دراية بنوازع النفس وميولهم ,أطماعهم، وإحاطة بأساليب الحياة في بلاده وعصره.
فالجاحظ بين الكتاب ممن أوتوا موهبة الوصف البارع، والخيال الرابع، والتصوير الفائق، ففي كل صفحة من البخلاء صور تنهج النفس، وتغذي الخيال وتشحذه، بما فيها. من ألوان دبجتها يد، صناع، وفكرة عجيبة، في نواح من الحياة، وفنون من الاجتماع والأهواء البشرية.
كتاب في الأدب والقصص، جمع فيه الجاحظ الكاتب المشهور بأسلوبه الأدبي الرائع، فيه أخبار البخلاء من عصره ومن سبقه أو ورد إليه خبرهم على سبيل المؤانسة والتذكير، مستعملا مخيلته الذهبية ليكسوا بها حقائق عصره فأتى الكتاب غاية في الروعة وقمة في الأداء. وجاء الكتاب محققا حيث ضبط وشرح غامضة.
وقد يكون (كتاب البخلاء) أيسر كتبه عليه كما قلنا -ولكنه كتاب مدهش حقاً، بديع في صوغه ونسجه وموضوعه. فهل سمعنا أن البخل أفرد بالتأليف على ذلك النسق الفذ، وعولجت فيه نفسيات البخلاء وميولهم وأهواؤهم وفلسفتهم على هذا الغرار العجيب، والنظم الفائق، والاستيعاب الباهر -في قصص ممتعة، وأخبار شائقة، يقرؤها الأديب فيطرب، وغير الأديب فيعجب؟
بل إنا لا نعدو الحق إذا زعمنا لك أن الجاحظ سبق الناس جميعاً، فوضع في هذا الكتاب أصول (علم البخل) وفلسفته، من حيث إن البخل عرض من أعراض النفس، وغريزة من غرائزها. واحتج له بنا لا مزيد معه لمستزيد، في أثناء القصص، وتضاعيف الجدل، بما يبهر اللب، ويسحر النفس، لطف حياكة، وبراعة صياغة، وكمال تأت، حتى إن القارئ ليفرغ من الكتاب وليس في نفسه صورة من صور البخل، مما قد يقع في الحياة، ويخطر على القلب، إلا صادفها فيه، ولمسها في جنباته.
وقد وصم بخلاء هذا الكتاب الكرم بكثير من المثالب، وتجنوا عليه، في ملح نادرة، وفصول بارعة، في فائق من التعبير والتصوير والحجاج، وفي طريف عذب من المبالغة والإغراق، على انك تلمح وجوع السفسطة في كثير منها بارزة سافرة. ولكنك مع ذلك تستملح هذه السفسطة وتستعذبها، وتبتسم لها، وتعجب بها.
لم يجهد الجاحظ إذ صور البخلاء في كتابه هذا، لأنه لم يبعثهم من بطون التاريخ، وقديم الأخبار، وعتيق الأسفار، بل جاء بهم من بيئته هو، واستمدهم من خلصائه وخلطائه ذوي الظرف والدعابة، إما من البصريين، وإما من البغداديين، وإما من غير هؤلاء وأولئك ممن سمع عنهم، أو رويت له أخبارهم في البخل، ومذاهبهم في الجمع والمنع.
ثم خلع عليهم جميعاً من أسلوبه، وكساهم من رشيق لفظه، وحلو تنسيقه، بهاءً ونوراً، حتى إنك لتقرأ فترى هؤلاء الذين درجوا وطوتهم الأيام، أحياء متكلمين، مجادلين مناضلين، جادين، أو عابثين هازلين، يفهمون الحياة على نحو من الفهم قد يكون غريباً، وقد يبدو لك، وأنت تقرأ، عجيباً.
وإنه لتطالعك صور حية نابضة من حياتهم التي كانوا يحيون، وكيف كانوا يضطربون في تلك الحياة، ويتعاملون ويتفاهمون، ويغدون ويروحون. ولكن لا تعجب، فالجاحظ هو الذي يكتب، والجاحظ هو الذي يصور، بما وسعه عقله من دراية بنوازع النفس وميولهم ,أطماعهم، وإحاطة بأساليب الحياة في بلاده وعصره.
فالجاحظ بين الكتاب ممن أوتوا موهبة الوصف البارع، والخيال الرابع، والتصوير الفائق، ففي كل صفحة من البخلاء صور تنهج النفس، وتغذي الخيال وتشحذه، بما فيها. من ألوان دبجتها يد، صناع، وفكرة عجيبة، في نواح من الحياة، وفنون من الاجتماع والأهواء البشرية.
كتاب في الأدب والقصص، جمع فيه الجاحظ الكاتب المشهور بأسلوبه الأدبي الرائع، فيه أخبار البخلاء من عصره ومن سبقه أو ورد إليه خبرهم على سبيل المؤانسة والتذكير، مستعملا مخيلته الذهبية ليكسوا بها حقائق عصره فأتى الكتاب غاية في الروعة وقمة في الأداء. وجاء الكتاب محققا حيث ضبط وشرح غامضة.
Fiche technique
Principales caractéristiques
- الجاحظ
- المؤلف كتاب الجاحظ الجاحظ ، البخلاء ط المعارف ت طه الحاجري كتاب 992 والمؤلف لـ 40 كتب أخرى.
- الجاحظ الكناني هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي الكناني البصري (159 هـ-255 هـ) أديب عربي كان من كبار أئمة الأدب
- في العصر العباسي، ولد في البصرة وتوفي فيها. . وفي رسالة الجاحظ اشتهرت عنه حيث مدح فيها نفسه حيث قال: «أنا رجل من بني كنانة، وللخلافة قرابة، ولي فيها شفعة، وهم بعد جنس وعصبة »
- كان ثمة نتوء واضحٌ في حدقتيه فلقب بالحدقي ولكنَّ اللقب
Descriptif technique
- SKU: BR483BM1EKCSKNAFAMZ
- Poids (kg): 0.41
Avis clients vérifiés
Les clients qui ont acheté ce produit n'ont pas encore laissé d'avis
Publisher سلسلة مشاهير أدباء العرب البخلاء A5
900 DA