product_image_name-Publisher-في علم الكلام دراسة فلسفية لآراء الفرق الإسلامية في أصول الدين‬   Phi C9-1

Partagez ce produit

Publisher في علم الكلام دراسة فلسفية لآراء الفرق الإسلامية في أصول الدين‬ Phi C9

1,500 DA

2 articles seulement

Livraison à partir de 150 DA vers Kouba

Offres

Livraison & Retours

Choisissez un lieu de livraison

Point de retrait

Frais de livraison 150 DA
Disponible pour le retrait entre 30 avril et 02 mai si vous commandez d'ici 8hrs 55mins

Livraison à domicile

Frais de livraison 400 DA
Prêt pour livraison entre 30 avril et 02 mai si vous commandez d'ici 8hrs 55mins

Modalités de retour

Retour gratuit sous 4 joursDétails

Informations sur le vendeur

Publisher

80%Score du vendeur

586 Abonnés

Suivre

Score du vendeur

Taux d'expédition des commandes: Moyen

Qualité des produits: Excellent

Avis des clients: Bon

Détails

ولقد قامت الحضارة الإسلامية على الدين، به ظهورها وبه كان ازدهارها وعزها ومجدها فما انتشرت حضارة الإسلام ولا سادت إلا بالدين، وما تصدرت مسرح الحضارات في تلك القرون التي أعقبت ظهور الإسلام إلا بالدين، بل كان الدين تلك الطاقة المتفجرة التي أمدت جميع مظاهر الفكر بمعين الحياة، فكانت تحمل جميعاً طابعه مهما مهما بدب بعيدة عنه، من ذلك الفن على سبيل المثال إذ اتخذ ملامحه ومعالمه وسماته جميعاً من الدين، فطابع التجريد في الزخرفة الإسلامية في المساجد معبر عن تصور المسلمين المجرد لله وتنزيههم إياه، وقد ابتعد الفن عن التصوير والنحت لأن العقيدة الإسلامية لا تسمح بتجسيم الله.وكان في الحضارة الإسلامية موطن ضعف ينخر كالسوس في بنيانه، إنها السياسة. يقول عليه الصلاة والسلام: لتنقضنّ عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبثّ الناس بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم... ولقد بان الضعف في تاريخ الإسلام منذ وفاة الرسول، إذ كانت السياسة أول مصدر للخلاف والشقاق، ومن ثم جاءت عبارة أبي الحسن الأشعري: إن أول خلاف بين المسلمين بعد وفاة نبيهم كان حول الإمامة، ولم يمضِ على وفاة الرسول ربع قرن إلا واقتتل المسلمون بسبب السياسة، ثم استقر هذا الضعف في البنيان الإسلامي كجرثومة مستوطنة – ولا أقول كسرطان – منذ أن أقام معاوية الملك العضوض، "الخلافة من بعدي ثلاثون عاماً ثم تكون ملكاً عضوضاً يعض عليه بالنواجذ"

Fiche technique

Principales caractéristiques

ولقد قامت الحضارة الإسلامية على الدين، به ظهورها وبه كان ازدهارها وعزها ومجدها فما انتشرت حضارة الإسلام ولا سادت إلا بالدين، وما تصدرت مسرح الحضارات في تلك القرون التي أعقبت ظهور الإسلام إلا بالدين، بل كان الدين تلك الطاقة المتفجرة التي أمدت جميع مظاهر الفكر بمعين الحياة، فكانت تحمل جميعاً طابعه مهما مهما بدب بعيدة عنه، من ذلك الفن على سبيل المثال إذ اتخذ ملامحه ومعالمه وسماته جميعاً من الدين، فطابع التجريد في الزخرفة الإسلامية في المساجد معبر عن تصور المسلمين المجرد لله وتنزيههم إياه، وقد ابتعد الفن عن التصوير والنحت لأن العقيدة الإسلامية لا تسمح بتجسيم الله.وكان في الحضارة الإسلامية موطن ضعف ينخر كالسوس في بنيانه، إنها السياسة. يقول عليه الصلاة والسلام: لتنقضنّ عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبثّ الناس بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم... ولقد بان الضعف في تاريخ الإسلام منذ وفاة الرسول، إذ كانت السياسة أول مصدر للخلاف والشقاق، ومن ثم جاءت عبارة أبي الحسن الأشعري: إن أول خلاف بين المسلمين بعد وفاة نبيهم كان حول الإمامة، ولم يمضِ على وفاة الرسول ربع قرن إلا واقتتل المسلمون بسبب السياسة، ثم استقر هذا الضعف في البنيان الإسلامي كجرثومة مستوطنة – ولا أقول كسرطان – منذ أن أقام معاوية الملك العضوض، "الخلافة من بعدي ثلاثون عاماً ثم تكون ملكاً عضوضاً يعض عليه بالنواجذ"

Descriptif technique

  • SKU: CH498BM08D6TONAFAMZ
  • Poids (kg): 1.22

Avis clients vérifiés

Voir plus

Avis vérifiés (1)

5/5
5 out of 5

1 avis vérifié

Commentaires (0)

Ce produit n'a pas encore de commentaires.

Publisher في علم الكلام دراسة فلسفية لآراء الفرق الإسلامية في أصول الدين‬   Phi C9

Publisher في علم الكلام دراسة فلسفية لآراء الفرق الإسلامية في أصول الدين‬ Phi C9

1,500 DA

Vus récemment

Voir tout